JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

 


الصفحة الرئيسية

تيجساس: تاريخ مغمور وواقع منسي

 





اسماعيل الشويقري - باحث في التاريخ

تعد مدينة تيجساس من أعرق المدن التاريخية ببلاد المغرب، إذ يرجع تاريخها إلى ما قبل الفتح الإسلامي، حيث أسسها المغاربة قبل مجيء الرومان واحتلالهم المغرب، وهذا ما نجد في نتائج الحفريات الأثرية التي أجريت بها سنة 1958 والمنشورة في كتاب "خريطة المغرب الأركيولوجية"[1]، كما "يروي الزياني من باب الأسطورة أن تأسيسها كان نتيجة حفر الخليج الموصل بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي بأمر من الإسكندر حتى لا يبقى للبربر أي منفذ للدخول إلى الأندلس، ويروي أن سبب التسمية آت من قبل مؤسسها [تجساس الغماري] الذي كان أميرا عليها"[2]، فانطلاقا من الأسطورة المروية عنها والمعززة بالبحث الأثري لسنة 1958؛ يمكن استنتاج أن تيجساس ليست حديثة نشئ بل هي من أعرق المرافئ على البحر الأبيض المتوسط، وربما احتكت بالفنيقيين أثناء رحلاتهم التجارية "الذين استقروا إبان الفترة المورية بسواحل المغرب المتوسطية والأطلنتية ابتداء من القرن الثامن قبل الميلاد"[3]، وما يثبت ذلك ما ذكره محمد بن عزوز حكيم في مقالته "... أطلق عليها الفينيقيون اسم Thigisitanus وسماها الرومان Teanialouga"[4]، كما خضعت –خلال أوائل ق.8.م- لحكومة يونيان الغماري بسبتة[5].



وعند الفتح الإسلامي أصبحت تابعة لإمارة صالح بن منصور الحمير[6]، إلى أنها أصبحت حاضرة إسلامية لها شأوها منذ عصر الأدارسة بالمغرب، بعد أن تولى أعمالها الأمير عمر بن إدريس، فبعد وفاة إدريس الثاني "قام بالأمر من بعده ابنه محمد (213-221ه/829-836م) بعهده إليه فأجمع أمره بوفاة جدته كنزة أم إدريس على أن يشرك إخوته في سلطانه ويقاسم ممالك أبيه، فقسم المغرب بينهم أعمالا،... واختص عمر بتيكساس وترغة وما بينهما من قبائل صنهاجة وغمارة"[7]، "والجدير بالذكر، أنه أضحى حاكما يباشر تدبير شؤون القسم الشمالي من المغرب الأقصى برمته، انطلاقا من عاصمته تيكساس، عقب انتصاراته على أخويه القاسم صاحب طنجة وسبتة، وعيسى صاحب شالة وتامسنا، إذ ضم إليه هذه الأقاليم، غير أنه ظل يدين بالولاء إلى أخيه الأكبر محمد بالعاصمة فاس"[8]، وهذا التدبير كان له منفعة جليلة على المغرب إذ ساهم في استحداث مدن جديدة كما انتعشت جملة من التجمعات الحضرية كان من بينها تيجساس[9]، وقد اتخذها عمر بن إدريس عاصمة له فاتسع بنيانها وكثر عمرانها، ووليها بعده أبناؤه وحفائده؛ وظلت عامرة إلى أواخر القرن الثامن الهجري-الرابع عشر الميلادي[10]، وفي هذا الصدد "ذكرها البيذق في سياق التحركات العسكرية التي قامَ بها الموحدون لتوطيد نفوذهم بشمال المغرب كما ظلت تيگساس تتمتع بمكانة مرموقة بين المرافئ الاستراتيجية بالساحل المتوسطي خلال عصر المرينيين، وهو ما تكشف عنه بعض الإشارات إليها في أحد التقاييد المحلية، ويأتي في طليعة تلك الإشارات ذكر تيگساس بوصفها المرسى الذي نزل به عدد من الأمراء المطالبين بالعرش المريني؛ مثل الأمير عثمان بنأبي العلاء إدريس بن عبد الحق، عقب عبوره من الأندلس بمعية فرقة من الجنود المسيحيين الذين استقدمهم لمنازعة سلطان المرينيين بالمغرب أبي يعقوب يوسف (685- 706ﻫ/1286-1305م)"[11]

وقد أشار لها البكري (ت،487ه/1094م) في كتابه "المسالك والممالك" بكون أن "بني حميد من غمارة وهو على نهر لاو، ... لهم نتاج معروف وخيلهم معروفة بالحميدية، ثم إلى بني مسارة وهم السكان حول تيقساس وهو أيضا من بني حميد"[12]، كما أبرزها الشريف الإدريسي (ت،1166م) في كتابه "نزهة المشتاق" "وعلى مقربة من انزلان حصن تيقساس على البحر وبينهما نصف يوم وهو حصن معمور في غمارة"[13]، وهذين الإشارتين تدل على ازدهار اقتصادي هم تيجساس خلال القرن 11 و 12 الميلاديين، من إنتاج الخيول الحميدية والتي عرفها الأندلسيون، بالإضافة إلى مكانة مرسى تيجساس على الخط الساحلي البحري سفرا وتجارة، باعتبارها محطة تجارية هامة تتميز بعمرانها ذا الطابع العسكري "حصن معمور" كما أوردها الإدريسي، "ومن نافلةِ القول إنَّ هذه الطريق البحري هو نفسه الذي تم اتباعه من قبل سفن غرب الأندلس والسواحل الأطلنتية للمغرب الأقصى؛ وذلك ما تؤكده عدة روايات عن توقف السفن المبحِرة من غرب المتوسط وجنوب شبه جزيرة إيبيريا نحو الشرق في اتجاه المغرب الأوسط وإفريقية ومصر والشام. ويجدر التنبيه على أنَّ الوصف المذكور يعد فريداً في بابه، إذ لا تشير إليه كتب الجغرافيا العربية السابقة لعصر الشريف الإدريسي. ومرد هذا الغياب يعود دون ريب إلى كون المرسى المذكور قد شَهِد خلال أواخر عصر المرابطين وبداية عصر الموحدين عملية إعادة إدماجه في شبكة المواصلات بين مراسي ضفتي المتوسط بفعل تحقيق الوحدة السياسية بين المغرب والأندلس منذ بدء إسقاط ملوك الطوائف سنة 483ﻫ/1091م على وجه التقريب. ومما يزكي هذه الفرضية مبادرة الموحدين إلى ضم مرسى تيگساس لنفوذهم، تبعاً للإشارة التي أوردها البيدق مؤرخ عبد المؤمن بن علي الكومي؛ يضاف إلى ذلك أنَّ الموحدين نهجوا سياسةً عسكريةً تعتمد على الأساطيل البحرية بشكل أساسي، وقد استخدموا مراسي دولتهم الشاسعة في مواجهة القوى البحرية المعادية، وخاصةً بني غانية والممالك الإيبيرية والنورمان المستقرين بجنوب إيطاليا وصقلية، أثناء محاصرتهم للمهدية سنة 555ﻫ/1160م"[14]

كما يريد الإدريسي في الكتاب الآنف الذكر أن "بلاد غمارة جبال متصلة بعضها ببعض كثيرة الشجر والغياض ...، وهي أيضا جبال عامرة كثيرة الخصب"[15]، بحيث عرفت بلاد غمارة كلها انتعاشا اقتصاديا هاما وعلى رأسها تيجساس إبان الدولة الموحدية.

ومع سقوط الدولة الموحدية وبزوغ المرينيين تغيرت الأوضاع إذ "إنَّ علاقةَ العزلة التي أضحت تعيشها تيگساس عن الوسط القبلي المحيط بها منذ هذا العصر شكلت بداية التراجع الاقتصادي لهذا المرسى. ويبدو أن هذه العزلة تعزّزت منذ عصر المرينيين بسبب سلوك الأوضاع العامَّة بالمغرب الأقصى لمنحى بعيد عن الاستقرار، ولعل السبب في تضاؤل مكانة تيگساس اقتصادياً، يكتسي بعدين، أحدهما داخلي يتمثل في تغيُّرِ الظروف السياسية بشمال المغرب الأقصى عشية أفول نجم الموحدين وانتشار الفوضى السياسية والتناحرات القبلية، إلى جانب تعاقب سنوات الجفاف والمجاعات"[16] وتراجع دور المدينة اقتصاديا وسياسيا، وفي أواخر العصر المريني شهدت هجرة جماعية لها، بحيث نجد عند صاحب "مرآة المحاسن" أن السبب في ذلك "جور فارح بن مهدي؛ واليها من قبل بني مرين، فخلت من سكانها، وانتقلوا إلى القبائل وغيرها"[17]، كما "يذكر ابن مرزوق أنَّ أهل تيگساس هجروا حاضرتهم بعد وفاة عاملهم الحاجب فارح بن مهدي العلج عام 806ﻫ/1404م، [بسبب القحط الذي أصابها]؛ أمّا العلامة سعيد أحمد أعراب، فيرى أنَّ الإسبان هم الذين قاموا بتخريبها أواخر المائة الثامنة للهجرة، بينما يرجِّح مؤرخ المملكة الراحل عبد الوهاب بن منصور"[18]. مما أدى إلى اندثارها "في نهاية القرن الثامن الهجري (14.م) وحلت محلها ترغة، ومع ذلك نجد الحسن الوزان (ت،1554.م؟) يذكر تيكساس مدينة صغيرة مزدهرة وعامرة"[19]، كما وصفها صاحب "مرآة المحاسن" الذي زارها خلال القرن الحادي عشر الهجري (17.م)، "... لها نهر نباع، يجلب منه جدول؛ ولها تبسيط تركبه الجداول من كل جهة، فتسقي الزرع والكتان والثمار، فأهلها في أم من القحط"[20]، مما يبرز انتعاشها من جديد واتخاذها منبسطا فلاحيا لأهالي القبائل المجاورة، فوصف كل من الحسن الوزان و صاحب مرآة المحاسن يصب فيما ذكره د.عبد السلام الجعماطي في مقالته "يبدو أنَّ تيگساس قد استعادت جانباً هامّاً من مكانتها على يد مولاي علي بن راشد أمير شفشاون سنة 877ﻫ/1473م؛ حيث تفيد عدة شهادات تاريخية معاصرة لهذه الفترة، استرجاع تيگساس لدورها على المستويين العسكري والاستراتيجي، بصفتها قاعدةً للأسطول الجهادي التابع لبني راشد أمراء شفشاون، وهذا ما يفسر تلك المحاولات البرتغالية والإسبانية المتكررة لاحتلال كل من ترغة وتيگساس أو تخريبهما. غير أن جميع المحاولات آلت إلى الفشل الذريع"[21]، ويؤكد هذا الطرح ما أبرزه محمد بن عزوز حكيم أنه "بعد تخريب تيكساس في عهد المرينيين أمر أمير شفشاوون مولاي علي بن الراشد سنة 877ه/1472م بإعادة بنائها وجعل منها قاعدة بحرية للجهاد"[22]

ثم نجد ذكرها أواسط القرن 18.م في عهد المولى عبد الله بن المولى إسماعيل، الذي يدعو مراسي غمارة إلى حراسة الشواطئ في ظهير مؤرخ بـ8 شوال عام 1170ه/1759م، أورده العلامة سعيد أحمد أعراب في مقاله؛

"الظهير الأول:

ونصه: الحمد لله وحده صلى الله على سيدنا مولانا محمد وآله.
إلى كافة قبيلة غمارة، سلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

وبعد: فها نحن كبرنا عليكم خديمنا أخاكم الشيخ علي بن قاسم بن مرزوق ووليناه أمركم، وأسندنا إليه النظر في جميع مصالحكم، وسائر منافعكم ومناجحكم، وبسطنا يده عليكم: منكم إليه، ومنه إليكم؛ فنأمركم أن تكونوا عند أمره ونهيه، وتعملوا بقوله وتسمعوا لرأيه؛ ومن خالفه منكم، يخف على نفسه؛ وتهلاوا وشدوا أرواحكم في العسة في مراسيكم المعروفة لكم: مرسى تارغة وقاع أسرس، وتيجيساس تاركا، وأمثار، وتغسة، والجبهــــــــة، وإياكم أن تفرطوا فيها، أو تأخذكم غرة في العدو الكافر؛ وفوضا لكبيركم القائد الشيخ علي بن مرزوق المذكور، وأمرناه أن يتعهدها ويستنهضكم إليها- والسلام.

وأسفله الطابع الشريف."[23]



وغيرها من الظهائر التي تشير إليها ضمنيا موجهة من السلاطين العلويين إلى ولاتهم في الشريط الساحلي الممتد من وادلاو إلى الجبهة؛ مفادها حراسة الشواطئ باعتباره حزام أمن من الأوربيين والأعداء عامة.

وأشار إليها موليراس (ت،1931) في كتابه "المغرب المجهول" في عهد قبيل فرض الحماية سنة 1912، باعتبارها "مدينة رائعة من المنظور المغربي طبعا؛ لأنها عبارة عن ميناء ... موجودة بمصب غدير مهم وهو واد تيجساس، وبهذه المدينة وضواحيها، هناك بساتين الخضر والفواكه التي تمنح المكان خضرة ممتعة وقد اشتهر برتقال تيجساس بجودته في المنطقة كلها"[24]

"وفي عهد الحماية تمكن الجيش الإسباني من احتلالها يوم 19 أبريل 1921 غير أنه اضطر إلى مغادرتها يوم فاتح سبتمبر 1924م"[25]، ويشير عمر الجيدي أن تيكساس عند سقوطها في أيدي الإسبان "شيدوا فيها المعاقل الحربية وإدارة المراقبة حتى غدت من أحصن القواعد العسكرية في تلك الجهات، ولما داهمتهم قوات الأمير عبد الكريم الخطابي قصفوها بالطائرات والمدافع الحربية فدمروها مع كثير غيرها من القرى المجاورة لها"[26]، ويضيف "وقد امتدت إليها أخيرا يد الإصلاح فجهزت بالماء والكهرباء، وانتشر بها العمران فغدت مصطافا جميلا يقصده السياح مغاربة وأجانب خصوصا في فصل الاصطياف، وأصبحت تعرف بقرية اسطيحات"[27]

ومكانة تيجساس التاريخية لم تكتفي فقط بتبوئها اقتصاديا وسياسيا فقط، بل حتى في المجال العلمي، بحيث يذكر عمر الجيدي أنه قد سمع من شيخه المرحوم التهامي الوزاني أنه "عثر على كتاب لمؤرخ أجنبي أثبت فيه أنه كانت توجد في هذه المدينة جامعة تدرس فيها المرأة الغمارية الرياضيات إلى جانب أخيها الرجل، ويؤيد ما يشبه هذا الكاتب الفرنسي موليراس في كتابه "المغرب المجهول"[28]، وأيضا ما أورده د.عبد السلام الجعماطي "أنَّ قبيلتي بني زِيّات وبني بُوزْرَة المجاورتين لها، كانتا موطناً لعدد من العلماء في مختلف مجالات العلم والمعرفة؛ وفي طليعتهم الجغرافيُّ والرَّحَّالة الطُّلَّعة الذائع الصيت الحسن بن محمد الوزان أو ليون الإفريقي (ت، بعد: 957ﮬ/1550م) صاحب كتاب "وصف إفريقيا"؛ والفقيه المجتهد الطلعة أبو فارس عبد العزيز الزياتي (ت: 1055ﮬ/1645م)، الذي احتوى قصب السبق في تشريع قانون منع التدخين في مدونته الفقهية "الجواهر المختارة مما وقفتُ عليه من النوازل بجبا لغمارة"، حتى قبل أن يتم تداول هذه العادة على نطاق واسع بين أمم المعمور، وهما ينتسبان إلى القبيلة الأولى؛ والعلامة المؤرخ المحقق سعيد أحمد أعراب البوزراتي الغماري (ت: 1424ﮬ/1993م)، صاحب الفضل في إخراج نصوص تراثية نادرة للنشر، وفي مقدمتها: "المقصد الشريف والمنزع اللطيف في التعريف بصلحاء الريف"، والمشارك في إخراج موسوعة العلماء المالكيين "ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك" في ثمانية أجزاء"[29].



المراجع والإحالات


كتب:

-الأمير أرسلان شكيب ، الحلل الأندلسية في الأخبار والآثار الأندلسية، ج1، منشورات دار مكتبة الحياة، بيروت، لبنان، 1936.

-الإمام الفهري أبي حامد محمد العربي بن يوسف ، مرآة المحاسن من أخبار الشيخ أبي المحاسن، تحقيق الشريف محمد حمزة بن علي الكتاني، منشورات رابطة أبي المحاسن ابن الجد

-ابن خلدون عبد الرحمان، تاريخ ابن خلدون، ج4، ضبط ومراجعة؛ ذ.خليل شحاذة ود.سهيلزكار، دار الفكر، 2000.

-البكري أبو عبد الله، المسالك والممالك، تحقيق د.جمال طلبة، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ط1، 2003.

-الإدريسي الشريف، نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة، مصر، 2002.

-الناصري أبو العباس أحمد بن خالد، الاستقصا، ج4، تحقيق كل من ذ.جعفر الناصري وذ.محمد الناصري، دار الكتاب، الدار البيضاء، المغرب، 1955.

-جيدي عمر، تيكساس، معلمة المغرب، ج8، من إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، مطابع سلا، 1989.

-حكيم محمد بن عزوز، تيكساس، معلمة المغرب، ج8، من إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، مطابع سلا، 1989.

-فرحات حليمة، تيكساس، معلمة المغرب، ج8، من إنتاج الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، مطابع سلا. 1989.

-مجموعة من المؤلفين، إشراف محمد القبلي، تاريخ المغرب تحيين وتركيب، منشورات المعهد الملكي للبحث في تاريخ المغرب، الرباط، المغرب، 2011.

-مولييراس أوجست، المغرب المجهول، ج2، اكتشاف جبالة، ترجمة د.عز الدين الخطابي.


مقالات الكترونية:



-أعراب سعيد أحمد، ظهائر سلطانية لحراسة الشواطئ المغربي، دعوة الحق، العدد 268، اطلع عليه يوم 10/03/2022


-الجعماطي عبد السلام، تيكساس ... لؤلؤة البحر المتوسط المغمورة، مجلة الكترونية الرافد، نشر يوم 5 مارس 2020، اطلع عليه يوم 10/03/2022



الإحالات


[1]الجعماطي عبد السلام، نفسه



[2]مقالة عمر الجيدي، معلمة تاريخ المغرب، تيكيساس، ج8، ص2734


[3]تاريخ المغرب تحيين وتركيب، محمد القبلي، ص 81، بتصرف


[4]محمد بن عزوز حكيم، معلمة تاريخ المغرب، تيكيساس، ج8، ص2735


[5]أعراب سعيد أحمد، ظهائر سلطانية لحراسة الشواطئ المغربية، دعوة الحق، إحالة 8


[6]أعراب سعيد أحمد، نفسه


[7]تاريخ ابن خلدون، ج4، ص19


[8]الجعماطي عبد السلام، نفسه


[9]محمد القبلي، تاريخ المغرب، ص159


[10]أعراب سعيد أحمد، نفسه


[11]الجعماطي عبد السلام، نفسه


[12]البكري، المسالك والممالك، ج2، ص290


[13]الشريف الإدريسي، نزهة المشتاق، ص532


[14]الجعماطي عبد السلام، نفسه


[15]نزهة المشتاق، ص532


[16]الجعماطي عبد السلام، نفسه


[17]مرآة المحاسن، ص 235


[18]الجعماطي بد السلام، نفسه


[19]حليمة فرحات، تيكساس، معلمة المغرب ج8، ص2734


[20]مرآة المحاسن، ص234


[21]الجعماطي عبد السلام، نفسه


[22]حكيم محمد بن عزوز، تيكساس، معلمة المغرب، ج8، ص 2735


[23]سعيد أحمد أعراب، ظهائر سلطانية لحراسة الشواطئ المغربية، دعوة الحق، العدد 268


[24]موليراس أوجست، المغرب المجهول، ج2، ص229


[25]حكيم محمد بن عزوز، نفسه


[26]الجيدي عمر، تيكساس، معلمة المغرب، ج8، ص2735


[27]الجيدي عمر، نفسه


[28]الجيدي عمر، نفسه


[29]الجعماطي عبد السلام، نفسه



تيجساس: تاريخ مغمور وواقع منسي

نورالدين البكراوي

تعليقات
    الاسمبريد إلكترونيرسالة