JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

 


Startseite

محمد مشبال منظّرا للبلاغة الرحبة: نحو مساهمة في الباراديغم البلاغي الجديد

 




د. محمد الشاوي

"(...) صحيح أن الحجاج قادر على أن يتسلل إلى كل وسائط التواصل الإنساني الشفاهية والمكتوبة والمشاهَدة والمسموعة؛ لكنه يفعل ذلك من أجل أن يرسّخ مقاصده العقلية، وليس بحثا عن خصوصيات تلك الوسائط في ذاتها. لذلك يفقد الإبداع قدرا هائلا من ماهيته باسم الحجاج، مثلما سبق له أن فقدها باسم السيميولوجيا، واللسانيات، والهيرمينوطيقا". د. محمد أنقار(1)

توطئة:

ينتمي أستاذ الأجيال والبلاغي المغربي الدكتور محمد مشبال إلى جيل ما بعد الرواد للدراسات البلاغية بالجامعة المغربية؛ وهو الباحث الحامل لمشروع بلاغي دؤوب يدين بالوضوح والتأصيل الجديد للخطابات التأثيرية من داخل التراث البلاغي العربي المتنوع والمتعدد. لا شك أن هذا المشروع ينقلنا لا محالة إلى عوالم ممتعة ومفيدة، إذ تقيم للمسافر رفقتها المسكن والملبس والزاد لمواصلة الحياة ولاستمرارية العيش داخل مناخ الثقافة العربية، وما تزخر به هذه الثقافة من نصوص قائمة الذات وموغلة في تاريخ عريق نكتشف فيه: التمثلات الاجتماعية عند الإنسان العربي، نظرته لبيئته، نمط تفكيره، علومه، معارفه، خطاباته، وسائر إنتاجاته الفكرية الشاهدة على عصره.

لذا فإن المشروع البلاغي لمحمد مشبال يتأطر ضمن تيار البلاغة الجديدة في تنوع خطاباتها وتعدد مقاصدها؛ إنْ على مستوى البلاغة الأدبية في شموليتها كما تحققتْ في التراث الشعري والنثري الأدبيين المتفاعلين بجماليتهما وعمق معانيهما، أو على مستوى تطلعات الأفق الحجاجي للخطابات من غير الفصل بين مكون التخييل والتداول، وبالنظر إلى وظيفتهما التأثيرية في الإقناع بمرامي هذه الخطابات.

وفي ضوء هذه التوطئة يمكننا بسط التأملات الآتية:

كيف استطاع محمد مشبال تأسيس ممارسة بلاغية رحبة تستوعب المنظور العلمي الجديد وتروم الارتقاء بالدراسات البلاغية العربية نحو أفق الإضافة النوعية والمتفردة للمعرفة العالِمة؟

وما مدى تحقق هذه الممارسة في سياق الكشف عن البلاغات النوعية التي تهدف إليها المقاربة البلاغية الحجاجية؟

وإلى أي حد استطاعت البلاغة الرحبة عند محمد مشبال الكشف عن رؤية جديدة لمقاربة منظور تحليل الخطابات وفق استراتيجيات ومقومات النصوص الحجاجية؟

1- محمد مشبال البلاغي وأستاذ الأجيال والإنسان

تتسم الشخصية العلمية لمحمد مشبال بالطابع المُنبسط والمنفتح على جماع من الثقافات الإنسانية ذات الميزة الخاصة في التعاطي مع مختلف الوضعيات والقضايا المعرفية. إنّها ثقافة يسكنها روح الولع والافتتان بالمناخ الثقافي والحضاري العربي لمصر المحروسة التي ظلت في خاطره وعلى محياه وفي صميم وجدانه وتمثلاته.فقد وجد في رحاب جامعة القاهرة الأنموذج الأسمى لتكوينه العلمي والأكاديمي المتين الذي أعطى أكله وثماره، لكي يسري في ينابيع مشروعه الذي أكمله بالطريقة التي يرتضيها ويحبها في بلده المغرب.

ذلك أن علم البلاغة عنده لا يستقيم إلا بتجديد طرق البحث فيه،وباستطرادالمناهج الجديدة والمقاربات الموسّعةالتي من شأنها أن تعانق رحابة بلاغته. ويمكن أن نفترض ههنا أن هذا العلم شبيه بصندوق تراثي يوجد بداخله الكثير من الأشياء القديمة التي تدفعالعالِم إلىالبدء بعملية نفض الغبار عنها، ومحاولة تلمس مكوناتها النفيسة والموغلة في العتاقة، ثم إن هناك أشياء أخرى محدثة تتخذ طابع التجديد، ليقع التفاعل عند كل محاولة إدخال أو إخراج، فنقرأ تاريخ الإنسان، وحضاراته،وإنتاجاته الفكرية، والإبداعية من: نوادر، ورسائل، ومواعظ، وسرديات، وأخبار، وحكم، ووصايا... وننتقل معها إلى التاريخ وفلسفتهفنعيد التعرف على عالَم الذين سبقونا بكل دلالاته ومعانيه. (2)

ونجد أيضا داخل هذا الصندوق روح الشرق التي تحيا داخله وتؤثث لمختلف العلاقات الرابطة بين المكونات والعناصر. لقد أخرج لنا محمد مشبال من داخل هذا الصندوق مقولاته البلاغية الأولى في تحليل الشعر، وبلاغة النادرة، وأسرار النقد الأدبي، والبلاغة والأصول: دراسة في أسس التفكير البلاغي عند العرب –نموذج ابن الجني، والبلاغة والأدب: من صور اللغة إلى صور الخطاب، والهوى المصري في خيال المغاربة، وخطاب الأخلاق والهوية في رسائل الجاحظ، مقاربة بلاغية حجاجية، وفي بلاغة الحجاج: نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطابات، والرواية والبلاغة: نحو مقاربة بلاغة موسّعة للرواية العربية. (3)

وهو أيضا الأستاذ الذي ساهم في تكوين أجيال من الطلاب والباحثين بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان في سلك الإجازة والماستر والدكتوراه، وقد عُرف بصرامته العلمية وبحرصه الشديد على أخلاقيات الممارسة الأكاديمية. ويظهر هذا الحرص في تأطيره لبحوث الإجازة والماستر ولأطاريح الدكتوراه، وفي ترأسه لوحدة التكوين والبحث بماستر "النص النثري العربي القديم: دراسة في الأشكال والأنواع" رفقة الأستاذ الدكتور الإمام العزوزي، وفي وحدة الدكتوراه: "البلاغة وتحليل الخطاب"، وأيضا على مستوى الدراسات التي يُشرف على تنسيقها بالجماعة العلمية للبلاغة وتحليل الخطاب. وهي الجماعة التي أغنت الخزانة العربية بإسهاماتها العلمية المتخصصة والجادة والدؤوبة، والتي تروم فتح أوراش بحثية للربط بين البلاغة والعلوم المجاورة لها بمعية أكاديميين وباحثين وطلاب، يحملون نفس الهم المعرفي والطموح العلمي المتين.

محمد مشبال إنسان بما تحمل الكلمة من معنى.فمنشيمه حبُّ طلابه، وهذا الحبُّ نابع من روحه، فهو لا يُعطي المعرفة دون أن تكون متصلة بروحه وبشيء من ذاته وشخصيته، وأيضا من صراحته التي إن أراد إخفاءها فهي تفضحه. لذا فعلمه هو البلاغة وليس علم اللَّوَعْ الذي اعتبره الشاعر صلاح جاهين من أضخم الكتب التي لا تحتمل الغلط، في قوله واصفا هذا العلم بالعامية المصرية:

"علـم الــلَّوَعْ أضخم كـتاب في الأرض

بــس الـلي يـغــلط فيه يـجـيـبه الأرض

أمــا الـصـراحــة فــأمــرهـا ســاهــــل

لكن لا تجلب المال ولا تصون عَرض

عَجبي !! " (4)

وعزم محمد مشبال هو أكبر عامل يقوم عليه نجاحه في بلاغته الرحبة، وقد شاهد هذا طلابه ولمسوه عن قرب في قوته على فتح باب العلم لهم للمشاركة في مشروعه العلمي ضمن الجماعة العلمية للبلاغة وتحليل الخطاب. إنهعزم لا يرده راد ولا يثنيه ثان، فقد تمثل بجلاء في سيره قدما لتحقيق غايات البلاغة الجديدة التي لا تعرف للفشل ماهية ولا لليأس انهزاما. إنّ البلاغة عنده تعني المقاومة والبحث عن إمكانيات التجديد من داخل نسقها العام بوصفه تقليدا علميا اتكأت عليه العديد من الدراسات والأبحاث. أما حزم محمد مشبال فيتجلى في مدى ضبطه لمنهاجه بكل ثقة لكي ينسجم مع جديد فتوحاته العلمية التي لا تكتمل إلا بعد تثبيتها واستيثاقها ضمن خيطها الناظم،ووَفق المسعى الذي يبتغيه لها، وهو مسعى البلاغة الرحبة.

2- هل يمكن الحديث عن باراديغم للبلاغة؟ وما موقع أعمال محمد مشبال باراديغميا؟

يكشف قانون التطور التاريخي أن العلوم والمعارف تستند إلى أسس ومرتكزات ترتد إلى الكتابة والتدوين، لكي لا تظل آيلة للنسيان وتضيع مع الزمن.ومن بين العوامل التي ساهمت في ظهور هذا التطور، حسب مؤرخي العلوم نجد ما يسمى بالأنموذج المعرفي الجديد الذي يتعارض في منظومته مع التقليد العلمي القديم. وهذا الأنموذج يُصطلح عليه بالباراديغم؛ أي ما يتبعه العلماء في تفسيرهم للظواهر التي يشتغلون عليها إنْ على مستوى دراساتهم وأبحاثهم النظرية، أو على مستوى الاشتغال المخبري والإمبريقي المطبّق، ووفقه أيضا يتم ضبط القوانين المتحكمة في الظواهر من حيث تفسيرها والتنبؤ بها.

ويعتبر الباراديغم الحجر الأساس لنظرية الفيلسوف الأمريكي طوماس كون في تاريخ العلوم، ويشير في تحديده إلى مجموع المعارف العلمية التي تصير فيما بعد عبارة عن قواعد وأصول مُتبعة يفسر على منوالها العلماء الظواهر والقضايا العلمية. (5)

فهل يمكن أن نستعير مفهوم الباراديغم من طوماس كون ونحاول تكييفه مع النماذج العلمية البلاغية في مقاربة الخطابات والنصوص من لدن العلماء والباحثين، ولاسيما إذا تأملنا المنظور العلمي للنظريات البلاغية الجديدة من جهة، ولتطبيقاتها من جهة ثانية؟

يتبيّن في بعض الدراسات أن المفهوم الجديد للبلاغة اتجه في بدايات تحوله إلى الابتعاد عنالباراديغم الأرسطي؛ لكن هذا الابتعاد أدخل البلاغة في أنموذج علمي مفقود يحتاج إلى إعادة النظر في مسعى ومنظور البلاغة نفسها، لاسيما في المعنى الأسلوبي والجمالي الذي عرفه هذا التحول.(6) لذلك كان المقصد الأساس للبلاغة الأرسطية هو الإقناع ومدى تحققه في: الإيجاد، والترتيب،والأسلوب، والذاكرة، والإلقاء. إنها بتعبير آخر تعني "الكشف عن الطرق الممكنة للإقناع في أي موضوع كان". (7)

والإقناع في حقيقته هو فعالية الخطاب الحجاجي والاستدلالي الذي يرتكز على إيجاد الحجاج المناسب للموضوع المتناول. فضلا عن ذلك، يمكن القول بأن البلاغة الأرسطية تمثل وبحق نظرية في الخطاب، وهذا ما تبيّنه الفيلسوف الفرنسي بول ريكور في تحديده لها، وذلكباعتبارها:

أولا: نظرية ترتبط بالمحاججة على وجه التحديد؛

ثانيا:نظرية أسلوبية؛

ثالثا: نظرية تشكيل الخطاب. (8)

إن هذه النظرية العامة بناء على مقوماتها الثلاثة لا تكتمل في أعمال محمد مشبال إلا في علاقة تآزر وتماسك بالدلالة الرحبة التي تشمل جميع الخطابات التأثيرية. ولعل حجرها الأساس هو اكتشاف آفاق النص النثري العربي القديم بمنعطف جديد يتكئ على أرضية صلبة، تجد قوة تماسكها بتجاوز الصنعة الأسلوبية الجمالية ومدى سلطتها التي مارستها خلال تاريخها الطويل، والانفتاح على تصورات وطروحات معاصرة لمقاربة النص وفق استراتيجيات خاصة ونوعية.

وهي أرضية حسب محمد مشبال،لا تتجاهل المنجز البلاغي النظري الذي تزخر به المعرفة البلاغية طوال تاريخها العريق، حيث تروم خلق مسافة بين النظرية البلاغية، وجماع مقوماتها الأسلوبية، وتصميماتها الحجاجية، ومبادئها، وقوانينها. وأيضا بين المفهوم المطبّق الذي تتخذه، وبوصفها مقاربة تهدف إلى تحليل النصوص والخطابات. لذلك كانت اجتهاداته في التعاطي مع مقومات إعادة البناء والتركيب ضمن الاستراتيجيات التحليلية الجديدة للمقاربة التي يشتغل عليها لكي تلامس جميع الخطابات التأثيرية.

وهنا يحضر الجاحظ ورسائله وفق سياقات النص بالمعنى الداخلي؛ أو عن طريق ربطه بنصوص وخطابات أخرى بالمعنى الخارجي، ولينفتح على مقومات تواصلية أبدع فيها محمد مشبال كالحوارية، وتداخل النصوص، وأنواع الخطابات... وليكون الجاحظ بتعبير آخر خير تطبيق جعل محمد مشبال يستعين بالأصول الأرسطية وامتداداتها في النظريات البلاغية الجديدة: شايمبير لمان ChaimPere lman، كبيدي فرغاA. Kibédi Varga ، كرستيان بلانتان Christian Plaintin، ميشال بوجورMichel Beau Jour ، جان جاك روبغيو Jean-Jacques Robrieux، وفليب بروطون Philippe Breton...

فضلا عن روافد وتأثيرات أخرى عربية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: ابن الجني، حازم القرطاجني،عبد القاهر الجرجاني، أبو هلال العسكري، محمد أنقار، سيد البحراوي، سيزا قاسم، عبد المنعم تليمة، وعبد الحكيم راضي...

وستكتمل البلاغة الرحبة عند محمد مشبال نظريا وتطبيقيا في كتابه: "في بلاغة الحجاج: نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطابات".وفي هذا الاكتمال يظهر طموحه العلمي الذي واكب جديد الساحة العلمية؛ وبقراءة فاحصة للعديد من الدراسات والنماذج العربية والغربية مع تقديم ملاحظات علمية ومنهجية لتحديد الوجهة الرحبة التي انخرط فيها.

وفي هذا الكتاب سيعيد محمد مشبال تشكيل مصادر الحجاج عند أرسطو: الإيتوس والباتوس واللوغوس بمحاولة لأجرأة استراتيجية التحليل البلاغي على الخطابات التأثيرية، طارحا بذلك أنموذجا للتحليل البلاغي الحجاجي الذي يقوم على جملة من المبادئ والمرتكزات تجد ضالتها في: إعادة التفكير من جديد في مقاربة النص، وعملية إنتاجه، ومفهوم التحليل النصي، ومواضع القراءة البلاغية للنصوص، والتحليل البلاغي الحجاجي باعتباره قراءة دقيقة للخطاب الإقناعي، والتحليل البلاغي الحجاجي باعتباره فرعا من تحليل الخطاب...

ونكون بذلك أمام مساهمة علمية لمحمد مشبالمن داخل الباراديغم البلاغي الجديد، وهي مساهمة تنفتح على مجال دراسات العلوم الإنسانية والاجتماعية عامة، وتحديدا على حقل تحليل الخطاب. وهو حقل متعدد الاختصاصاتinterdisciplinaire يُعنى بالبنى Structures والوظائف التي يتشكل منها الخطاب النصي، وبالنظرإلى سياق هذه الوظائف، الاجتماعي، السياسي، والثقافي... (9)

وعلى هذا الأساس، فإن هذه المساهمة من شأنها أن تجعل الجماعة العلمية التي تشتغل بالباراديغم القديم أو تحافظ على التقليد القديم للممارسة البلاغية بمنظور جمالية الأسلوب أوصنعة البيان والبديع والمعاني في صراع مع التقليد الجديد؛ إذ يصعب الحديث عن اتفاق حول وجهة موحدة أو الأخذ بمبدأ التفاهم مع الجماعة التي تتبنى الباراديغم الجديد. يقول طوماس كون في هذا الصدد: "إن التقليد العلمي السليم هو ليس فقط غير متوافق مع القديم، لكنّه في الغالب ينأى بأن يكون قابلا للقياس بالنظرإلى الواقع العلمي القديم الذي انقضى وانتهى". (10)

وينتج عن هذا الاختلاف والتباين في الرؤية العلمية للبلاغة،ظهور تغييرآخر موازٍفي الإطار العلمي والمفهومي لمقاربات النص البلاغي وخطاباته، وكذلكعدم التوافق من حيث جديد معايير الاشتغال العلمي التي تروم التوحيد بين الجماعتين. كما نجد قطيعة معرفية بينهما تجعلنا نتساءل: هل يمكن الإقرار بنهاية التقليد العلمي القديم لعدم مسايرته للإشكالات البلاغية المعاصرة؟ أم إنَّ المسألة ترتبط باختيار المنظور البلاغي في علاقته بالقناعات العلمية الثابتة والمترسخة لدى الجماعة العلمية التي تدافع عن التقليد القديم؟



الهوامش والإحالات المرجعية



(1) محمد أنقار، منطق الحجاج. منطق الطير، مجلة الكلمة، ع 93 يناير 2015.



(2) Voir: Georges Canguilhem, Raymond Aron et la philosophie critique de l’histoire. De Hegel à Weber, Archives de la Revue Enquête, 7, p. 1-9, 1992.



(3) محمد مشبال، مقولات بلاغية في تحليل الشعر، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط، 1993.



محمد مشبال، بلاغة النادرة، تقديم محمد أنقار، إفريقيا الشرق، الدار البيضاء، 1997.



محمد مشبال، أسرار النقد الأدبي "مقالات في النقد والتواصل"، منشورات مكتبة سلمى الثقافية، تطوان، 2002.



محمد مشبال، البلاغة والأصول: دراسة في أسس التفكير البلاغي العربي نموذج ابن الجني، إفريقيا الشرق، الدار البيضاء 2007.



محمد مشبال، البلاغة والأدب: من صور اللغة إلى صور الخطاب، دار العين للنشر، القاهرة، 2010.



محمد مشبال، الهوى المصري في خيال المغاربة، منشورات دار الهلال، مصر 2014.



محمد مشبال، خطاب الأخلاق والهوية في رسائل الجاحظ، مقاربة بلاغية حجاجية، دار كنوز المعرفة، عمان، 2015.



محمد مشبال، في بلاغة الحجاج: نحو مقاربة بلاغية حجاجية لتحليل الخطابات، دار كنوز المعرفة، عمان، 2017.



محمد مشبال، الرواية والبلاغة: نحو مقاربة بلاغية موسّعة للرواية العربية، منشورات مؤسسة كتارا، قطر، 2019.



(4) صلاح جاهين، رباعيات، أشعار بالعامية المصرية، تقديم يحيى حقي، منشورات مكتبة الأسرة، الهيئة المصرية للكتاب، ص. 64، 1963.



(5) راجع تعريف طوماس كون للباراديغم في كتابه:



Thomas S. Kuhn, The Structure of ScientificRevolutions, University of Chicago, second Edition, enlared, p. 23-24, 1970.



(6) Emmanuelle Danblon, La rhétorique: à La recherche d’un paradigme perdu, in: BSN Press «A contrario», 2011/2 n° 16, p. 26-40.



(7) أرسطو، فن الخطابة، ترجمه عن اليونانية وشرحه وحقق نصوصه عبد الرحمن بدوي، دار الثقافة، بيروت، ص. 29، 1986.



(8) Paul Ricœur, La métaphore vivre, Seuil, Paris, p. 13, 1975.



(9) Van Dijk, Teun A, Power and the News Media, in:D. Paletz (ed.), Political Communicationand Action, Cresskill, NJ:Hampton Press, p. 10, 1995.



(10) Thomas. S Kuhn, Op. Cit., p. 103.





محمد مشبال منظّرا للبلاغة الرحبة: نحو مساهمة في الباراديغم البلاغي الجديد

نورالدين البكراوي

Kommentare
    NameE-MailNachricht