JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

 


Accueil

ثنائية التحقق واللاتحقق، وبناءُ صورة المرأة ورمزيتُها في قصيدة "الوصول إلى ذروة اللحن في اللحظة المشتهاة"


 

سعيد أكزناي الفريُول - شاعر وناقد أدبي


ارتبط "دال المرأة" ارتباطا وثيقا بالتعبير الشعري العربي منذ عصره الجاهلي، إلى وقتنا الراهن، إلا أن مدلوله قد خضع لتطور ساهم في بلورة مدلولات جديدة، لا تنفي المدلول الأول، بل تقيمها إلى جنبه تبعا لرؤية الشاعر وطبيعته الفكرية. فالمرأة في الشعر القديم كانت "موضوعا" يساق لذاته فلا يتجاوز مفهومه المتعارف عليه ( + إنسان + أنثى ..) الذي يتجلى ما صدقه بالدرجة الأولى في الحبيبة من خلال غرض الغزل، أو الأم والأخت... بدرجة ثانية من خلال أغراض أخرى. هذا الماصدق سيخضع مستقبلا إلى مجموعة من التغيرات المختلفة تبعا لتغير مدلول الدال نفسه (المرأة)، إلا أن هذه المقولات المفهومية لا تنفصل تمام الانفصال عن المقولات الأساسية للدال، بل تقوم على قصرها على بعض مستلزماتها أو خصائصها أو ما يلحق بها من صفات ومشاعر، فالشاعر الصوفي يستخدم هذا الدال للدلالة على الذات الإلهية، اعتمادا على مقولات مفهومية جديدة، كمقولة "العشق" التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالعلاقة الشاعر/ المرأة، التي تتخذ منحى جديدا، الشاعر/ الذات الإلهية، فابن عربي "يلح كثيرا على فكرة أن الحب الإنساني هو الخبرة الأولى التي لابد أن يتأسس عليها الحب الإلهي"[1] فيعدل بذلك الدال عن مدلوله الأصل ليرمز لمدلول جديد يتشكل من داخل النص الشعري.

تسعى إذن هذه الدراسة إلى تحليل مجموعة من البنى الداخلة لقصيدة " الوصول إلى ذروة اللحن في اللحظة المشتهاة "[2]  لمحمد الطوبي، قصد استكناه صورة المرأة ودلالاتها وكيفية بنائها، فمدلول المرأة انطلاقا مما سبق، مدلول هيولي لغياب مدلول شعري واحد و موحد لهذا الدال، يبني الشاعر صورته/ مدلولَه حسب رؤيته وأغراضه النصية. بناء عليه ارتأينا الانطلاق من سؤالين أساسين : ما هي صورة المرأة في القصيدة ؟ وما الوسائل البنيوية المتخذة لرسم هذه الصورة ؟، معتمدين في ذلك أساسا على ثنائية التحقق / اللاتحقق، من خلال دراسة جمل النص، مرورا بالضمائر المحيلة عليها، والأوصاف المقدمة للمرأة –رغم قلتها-، وانتهاء بدراسة نماذج لفظية من خلال مبدإ الاستبدال، خاصة في العلاقات الانزياحية.

·      المستوى الجُملي :

هيمنت على القصيدة الجمل الفعلية بنوعيها الماضوية والمضارعة، تدلان بطبيعتهما[3]، الأولى على متحقق في الماضي، وثانيهما على ما يتحقق أو في طور التحقق. إلا أن هذه الطبيعة في سياقها النصي تتخذ أشكالا أخرى تساهم في بناء صورة المرأة من خلال الثنائية المذكورة آنفا (التحقق/ اللاتحقق).

§                 الجمل الماضوية :

هذه الجمل في علاقتها بالذات الشاعرة يمكن أن تقسم إلى قسمية أساسين، نسمي الأول بالجمل الفعلية الإيجابية، ليس بما تحققه الجملة من منفعة أو مضرة، بل بالنظر إلى معنى الفعل الموظف فيها أو الأسماء الملحقة بها، ويمكن لتوضيح ذلك اعتماد الجدول الآتي :

الجمل ذات أفعال/ أسماء إيجابية

الجمل ذات أفعال/ أسماء سلبية

ü   كان الوعد أن يشرق الحلم بين يديها

ü   كان التوهج أنشودة

ü   كان الهدى .. لقائي مع الشوق

ü   نفتني الشوارع والأرصفة

ü   نفاني ضياعي إليها

 

نلاحظ إذن من خلال الجدول أعلاه أن الأفعال الإيجابية مرتبطة أساسا بدال "المرأة"، ينكشف ذلك من خلال كلمات مفاتيح من قبيل "اليد" الذي يعد خصيصة من خصائص الإنسان، و ضمير " ها " الذي يخصصه بإضافته إلى مؤنث / المرأة، إضافة إلى الشوق الذي يمكن إسناده رغم تعبيره عن إحساس الشاعر إلى المرأة، فهذا الشعور يقتضي بالضرورة مشتاقا (الشاعر) ومشتاقا إليه (الآخر) الذي ارتبط في الشعر العربي بالمرأة/المحبوبة. وتستقي الجمل إجابيتها من خلال الملفوظات (يشرق، التوهج، الهدى، اللقاء)، إلا أن هذه الجمل جميعا مسبوقة بالملفوظ "كان" الذي يدل على تحقق ماضوي منقطع في الحاضر، محيلا بذلك على اللاتحقق الذي يتموقع داخل علاقة الشاعر/ المرأة، ويمكن أن يعبر عن ذلك بالانفصال بين الذات (الشاعر)، والموضوع (المرأة)، هذه الوضعية أو العلاقة أساس في نظرية العوامل عند غريماس، ينطلق منها الذات ليحقق اتصاله بموضوعه.

Ø   من خلال هذا إذن يمكن القول إن الجمل الفعلية الماضوية الايجابية تحيل على لا تحقق المرأة بوصفها موضوعا للرغبة.

أما فيما يخص الجمل الفعلية الماضوية السلبية فهي ترتبط أساسا بالذات الشاعرة من خلال ضمير "ني" الدال على الذات المتكلمة، المرتبط في الجملتين معا بفعل " النفي "، والنفي هو تحول من تحقق التواصل بين الذات المنفية بالمكان ماضويا، واللاتحقق حاضرا، كما أنها جمل مثبتة لتحقق معاناة الذات. وهذه المعاناة المتحققة هي التي تجعل الشاعر متطلعا لوصله بموضوع المرأة اللامتحقق، يكشف عن ذلك ضمير "ها" الدال على المرأة/الوجهة، واللقاء بالشوق بدل اللقاء بالمرأة، إذ يقول الشاعر :

نفاني ضياعي إليها .. فكان الهدى أبجدية حزني، لقائي مع الشوق في الطرقات المسائية..

وبما أن الشاعر يطمح إلى هذا الوصل لمعاناته، فالمرأة نتيجة لذلك رمز للانعتاق من هذه المعاناة. من ذلك تتجلى ثنائية التحقق فيما يأتي :

Ø   تحقق معاناة الشاعر وطموحه إلى موضوع المرأة الحلم.

Ø   لا تحقق موضوع المرأة / الانعتاق.

 

§      الجمل المضارعة :

ü   يمكن هنا تطبيق نفس المنطلق التقسيمي الذي اعتمدناه في الجمل الماضوية، وذلك من خلال الجدول الآتي :

الجمل ذات أفعال/ أسماء إيجابية

الجمل ذات أفعال/ أسماء سلبية

ü   هل تسمع سيدتي ضوء الوجع ..؟

ü   هل تسمع سيدتي ضوء الوجه..؟

ü   وأنك امرأة يشرق الحلم عند ولادتها

ü   تبدأ الأرض عمر طفولتها بالوصول إلى ذروة اللحن في اللحظة المشتهاة

ü   كيف أكشف عنك ؟

ü   من ضفافك يستجمع الحلم صحوته

ü   يكفيك أن جميع الخيول إليك مسافرة

ü   أنا أنزف فوق صدرك

ü   أعرف أن دمي صحوة المدن الفقر

ü   يشتعل الكبرياء من الجرح

ü   الدم يكتب أشعاره

 

كما سلفت الإشارة عند الجدول السابق، ترتبط الجمل الإيجابية كذلك بالمرأة في أغلبها، لكنها رغم إيجابيتها تتمركز في ثنائية التحقق/ اللاتحقق، في الجانب الثاني، وذلك راجع إلى البنية التركيبية للجمل، كما سنوضح من خلال ما يأتي :

-       مجموعة من الجمل الإيجابية صدرها الشاعر تركيبيا بأداة استفهام (هل تسمع ؟ كيف أكشف ؟ ..)، والاستفهام هو تساؤل يحيلنا على الشك في تحقق الفعل أو الصفة، وتظل تساؤلات معلقة من غير إجابة، إذ يتميز النص بأحادية الصوت (صوت الشاعر)، وبذلك تدخل ضمن اللاتحقق، على الأقل من زاوية نظر الشاعر. وبما أن التساؤل ذو طابع شكيٍ بالأساس فهذا يفتح الوضع على إمكانية التحقق مستقبلا، وهذه الإمكانية صفة أخرى من الصفات التي تساهم في بلورة صورة المرأة في القصيدة، والتي يمكن تسميتها بـ "الأمل".

-       الجمل الأخرى غير مستفهمة، مما يوهم باندراجها ضمن التحقق، إلا أن هذا التحقق تخرقه مجموعة ملفوظات في نفس الجمل، من قبيل ذلك " وأنك امرأة يشرق الحلم عند ولادتها" فمن الواضح أن الشاعر يرهن فعل الإشراق بولادة المرأة اللامتحققة كما أسلفنا، ولنأخذ مثالا آخر قوله " تبدأ الأرض عمر طفولتها بالوصول إلى ذروة اللحن في اللحظة المشتهاة" وهنا يقوم الشاعر طفولة الأرض الرامزة للصفاء بوصول الذرة المشتهاة، والاشتهاء رغبة في التحقق مما يجعل هذه الصفة أيضا تندرج ضمن اللاتحقق كسالفتها.

أما الجمل السلبية هنا فهي كما في سابقتها مرتبطة بذات الشاعر تجلي معاناته المتحقق في الزمان الحاضر (أنزف، دمي، الفقر، الجرح، الدم)، فتكون المعاناة التي أومأنا إليه في الجمل الماضوية ما تزال متزامنة مع وجود الذات الشاعرة.

§      تركيب :

انطلاقا من الجمل الماضوية والمضارعة، ومن ثنائية التحقق/ اللاتحقق، نلاحظ بجلاء أن التحقق يرتبط ارتباطا وثيقا بأمرين، أولهما الألم والمعاناة، وثانيهما الذات الشاعرة، مما يجعل الشاعر يبحث عن خلاصه في المرأة التي ترتبط بالجانب الآخر (التحقق)، ويتجلى أن المرأة في القصيدة ليست مجرد تلك الذات الإنسانية الأخرى المخالفة للذات الشاعرة من خلال الجنس (ذكر/ أنثى)، بل تنزاح عن هذا المدلول المعطى سلفا، لتبني مدلولها الخاصة من خلال صفات جديدة ( الأمل، الحلم..) لتصبح المرأة رمزا للانعتاق من ربقة الظلم الممارس على الجماعة، والذي تحيل عليه الجملة الشعرية الآتية :

أنك الآن موعودة للفقراء

يكفيك أن جميع الخيول إليك مسافرة

كما أن هتين الجملتين الشعريتين تربط المرأة بالجماعة بدل ربطها بالفرد (للفقراء/ جميع)، مما يؤكد خروجها من مدلولها العادي (المرأة المحبوبة)، والتي تتميز بالرغبة الفردية، إلى المرأة الرمز، المتميزة بالرغبة الجماعية.

·      مستوى الضمائر :

ما يهمنا في الضمائر الموظفة في القصيدة هي ما تحيل على المرأة، وقد تميزت القصيدة باعتماد نوعين من الضمائر (المخَاطب / الغائب ) للدلالة عليها، مما يحيل الأمر على خصيصة أسلوبية متسمة بالغرابة تحتاج إلى أن تؤول في ضوء العلاقات النصية، ونحن ننظر إليها دائما من خلال الثنائية السالفة:

§      ضمير الغائبة :

وهو الضمير الذي هيمن على النص، و"الغائب" هنا يتجلى ضمن مبدأ اللاتحقق، وهذا يتماشى والطرح السابق لكون المرأة/ الانعتاق ليس متحققا في مجتمع الشاعر. يقول :

هل تسمع سيدتي ضوء الوجه المتسلق جدران ذاكرتي ؟..

فالنزيف نزيف العمر إليها، وحلم العمر إليها الوصول إلى ذروة اللحن في

اللحظة المشتهاة..

 

§      ضمير المخاطبة :

رغم اندراج المرأة في اللامتحقق إلى أن النص تخللته مقاطع شعرية يوجه فيها الشاعر خطابه إلى المرأة بوصفها حاضرة، وهي طريقة نادرة في النص مقارنة بالطريقة السابقة، وتدل على تواجد المرأة لا في التحقق الواقعي وإنما التحقق الذهني للشاعر :

يا سيدتي وأنا أنزف فوق صدرك

أعرف أن دمي صحوة المدن الفقر.. وأنك امرأة يشرق الحلم عند ولادتها..

فمخاطبة الشاعر المرأة بين من خلال الملفوظات (صدرك / أنك)، لكن ما يزكي طرح تحقق المرأة ذهنيا فقط، اعتماد الشاعر "يا" لنداء البعيد، ثم نزفه فوق الصدر، وصدر المرأة مكان الراحة والحب، والنزيف رمز للموت والهلاك، مما يتماشى ومعنى البعد/اللاتحقق.

·      مستوى الاستبدال

ويقصد بالاستبدال " مجموعة الألفاظ التي يمكن للمتكلم أن يأتي بأحد منها في كل نقطة من نقاط سلسلة الكلام ومجموعة تلك الألفاظ القائمة في الرصيد المعجمي للمتكلم والتي لها طواعية الاستبدال فيما بينها."[4]، وسنخصص دراستنا للاستبدال انطلاقا من عدول الشاعر عن لفظ الحقيقة إلى لفظ المجاز، في تعبيره عن علاقته بالمرأة، وارتباط ذلك بكل ما سلف. يقول على سبيل المثال :

تسمع سيدتي ضوء الوجع المتسلق جدران ذاكرتي

فمن الواضح في السطر الشعري أعلاه أن الشاعر أسند على سبيل العدول حاسة لمحسوس لحاسة أخرى، حيث جعل لفعل السماع مفعول الضوء، الذي يدرك بحاسة البصر، إشارة من الشاعر للارتباط الوثيق بين الذات/ الشاعر، والمرأة، ارتباطً تختلط فيه الحواس وتحل محل حواس أخرى، فالمرأة والحالة هذه تعيش والشاعرَ بكامل حواسها، فهي تتشابك معه وتتداخل لقربها منه، فتظهر بصورة المتحقق، صورة ما تلبث أن تتلاشى واقعيا مع التركيز على الصورة، فالمرأة لا تسطيع أن ترى هذا الضوء بل تكفتي فقط بسماعه، فهي بذلك متحققة ذهنية ولامتحققة واقعيا كما سلفت الإشارة.

إضافة إلى هذا العدول احتوى السطر الشعري عدولا آخر، تجلى في إسناد إضافي بين الضوء والوجع إشارة منه للأمل الذي ينبعث دائما من كنه الليل، الأمل المرتبط هنا بالمرأة.

يقول الشاعر :

أنك امرأة يشرق الحلم عند ولادتها

يسند الشاعر فعل الإشراق لغير ما وضع له، أي الحلم، ليصور الحلم في صورة الشمس التي تأتي لتزيح ظلام الوجع، وهذا الحلم يربطه بولادة (المرأة) اللامتحققة، مؤكدا بذلك على ترميز المرأة للأمل والانعتاق من الواقع البئيس.

·      مستوى الأوصاف

 يقول الشاعر :

كيف أكشف عنك ؟ وعند ضفائرك الضوء لا ينتهي..

من ضفافك يستجمع الحلم صحوته

أنك الآن موعودة للفقراء

ويكفيك أن جميع الخيول إليك مسافرة..

 

المرأة نبع الضوء الذي ينير ليل الشاعر، وعندها يصحو الحلم من حالة النوم/ اليأس، هذا الحلم المرتبط بحالة جمعية ترتبط بطبقة الفقراء الكادحين، الذين اتخذوا طريقا لا تسافر إلا إليها، وهذا يبرز ما سبق وأن أشرناإليه، فالمرأة رمز الأمل والانعتاق من حالة الظلم الممارس على الطبقة الفقيرة، إنها المتحققة على صعيد رؤيا جمعية لا فردية.

·      خلاصة عامة :

حاولنا فيما سبق أن نستجلي صورة المرأة في قصيدة " الوصول إلى ذروة اللحن في اللحظة المشتهاة" للشاعر محمد الطوبي، وذلك بعدما لاحظنا هيمنة هذا الدال في كثير من قصائده، كما رأينا أن استخدامه له لم يكن استخداما غزليا كما الأمر في حالته العادية، ثم افترضنا أنه عدل عن معناه الأصل إلى معناه الرمزي، فحاولنا الكشف عن هذا المعنى من خلال  ثنائية التحقق/ اللاتحقق ، فقلنا إن المرأة في القصيدة تتدرج بينهما ، فهي غيرمتحققة في واقع الشاعر، إلا أن هذا اللاتحقق لم يدفع به إلى حالة اليأس، فهي وإن لم تتحقق واقعيا فهي متحققة ذهنيا، فاتحة أمام الشاعر باب الحلم والأمل في الانعتاق، بل وهي الأملوالحلم في حد ذاته. كما لاحظنا إضافة إلى ذلك أن المرأة ذاتٌ جماعية لا ترتبط بالشاعر وحده كما في قصائد الغزل، بل ترتبط بطبقة الفقراء قاطبة، ويمكن أن نقول في نهاية هذه الدراسة "إن المرأة استخدمت في القصيدة رمزا للأمل والانعتاق من ربقة الواقع المظلم"

المراجع

 

عبد السلام المسدي، الأسلوبية والأسلوب، الدار العربية للكتب

نصر حامد أبو زيد، دوائر الخوف (قراءة في خطاب المرأة)، المركز الثقافي العربي، ط3 سنة 2004

محمد الطوبي، الأعمال الكاملة، ج1 ، سيليكي أخوين بدعم من وزارة الثقافة ، ط الأولى 2017



 [1]نصر حامد أبو زيد، دوائر الخوف (قراءة في خطاب المرأة)، المركز الثقافي العربي، ط3 سنة 2004، ص 32

[2] محمد الطوبي، الأعمال الكاملة، ج1 ، سيليكي أخوين بدعم من وزارة الثقافة ، ط الأولى 2017 ، ص 44-45

 

[3] المقصود بطبيعتهما عدم دخول أي أدوات تنفي المعاني الأُول، كالنفي وغيرها، وسنلاحظ في الدراسة كيف تنقلب هذه الطبيعة من الأصل لتدل على ما لا تدل عليه طبيعتها.

[4]عبد السلام المسدي، الأسلوبية والأسلوب، الدار العربية للكتب، ص 138-139 


ثنائية التحقق واللاتحقق، وبناءُ صورة المرأة ورمزيتُها في قصيدة "الوصول إلى ذروة اللحن في اللحظة المشتهاة"

نورالدين البكراوي

Commentaires
    NomE-mailMessage