ياسين الحراق- شاعر وباحث
وقال لي لا تحك خلف وجهك وجها، سح عاريا بين القفار قدامك الماء والنار، الطين والنَّوْءُ، اقتبس من ذا وذاك:
قُلتُ:
أُصَفِّقُ بِكفٍ واحدةٍ
قال:
لعَلّكَ تسمعُ صداها يَوما
في الأصْقاعِ.
قُلت:
أَرَانِي مَشْدُوها بِالبُعَادِ
قَال:
لَعَلّ البِسَاط يَمِيلُ
إذا ازْوَرّ الغُبار.
قُلت:
ما بالُ عَيْنَيّ لا تَرْمُشَانِ
في العَلْيَاء؟
قَال:
لعَلّهُما مَلّتا عَد النُجُومِ
فَتَرْنُوَانِ إلى ما وراء السماء.
قُلت:
وجهي الثاني وَارَيْتُهُ،
دقاتُ قَلبي ثَلاث
قَال:
لَعَلّ قَلْبا آخَرَ
أَوْغَلَ في النبض
من ثِقَلِ العَتَمَة.
قُلت:
لو كنتُ غَيْرِي مَاذا يَكُونُ الآخَرُ؟
قَال:
كَرِرْ حُبَكَ في سّرِك
تجِدْ قَلبكَ
في المِرآة
آخر غَيْرك.
وقال لي لا تحك خلف وجهك وجها، سح عاريا بين القفار قدامك الماء والنار، الطين والنَّوْءُ، اقتبس من ذا وذاك:
قُلتُ:
أُصَفِّقُ بِكفٍ واحدةٍ
قال:
لعَلّكَ تسمعُ صداها يَوما
في الأصْقاعِ.
قُلت:
أَرَانِي مَشْدُوها بِالبُعَادِ
قَال:
لَعَلّ البِسَاط يَمِيلُ
إذا ازْوَرّ الغُبار.
قُلت:
ما بالُ عَيْنَيّ لا تَرْمُشَانِ
في العَلْيَاء؟
قَال:
لعَلّهُما مَلّتا عَد النُجُومِ
فَتَرْنُوَانِ إلى ما وراء السماء.
قُلت:
وجهي الثاني وَارَيْتُهُ،
دقاتُ قَلبي ثَلاث
قَال:
لَعَلّ قَلْبا آخَرَ
أَوْغَلَ في النبض
من ثِقَلِ العَتَمَة.
قُلت:
لو كنتُ غَيْرِي مَاذا يَكُونُ الآخَرُ؟
قَال:
كَرِرْ حُبَكَ في سّرِك
تجِدْ قَلبكَ
في المِرآة
آخر غَيْرك.