JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

 


الصفحة الرئيسية

المفكرون المغاربة الأكثر نفوذا في الولايات المتحدة الأمريكية



هشام التطواني
 باحث في الثقافة الانجليزية

عندما نتحدث عن علماء مغاربة العالم وخاصة العلماء المغاربة المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية الذين سطع نجمهم في مختلف
العلوم منها علم الفلك، الفيزياء، الطب والعلوم الإنسانية وغيرها من العلوم الأخرى حيث تركوا بصمتهم بإنجازاتهم واكتشافاتهم التي كان لها وقع كبير في مجالات بحثهم واشتغالهم، والتي أدهشوا بها العالم بأسره ولعل السر في ذلك هو تشبعهم بثقافتهم العربية الإسلامية والإفريقية من جهة، وانفتاحهم على الثقافات الغربية من جهة أخرى.

لذلك يسعدنا في هذا المقال أن نسلط الضوء على جهود بعض علماء المغرب بالولايات المتحدة الأمريكية في سبيل تعزيز صورة المغرب داخل المجتمع الأمريكي، وأيضا العمل على تقوية العلاقات بين البلدين من أجل الدفاع عن مصالح المغرب الاستراتيجية، وعلى سبيل التمثيل لا الحصر نذكر:

د. منصف محمد السلاوي الذي بزغ اسمه إبان جائحة كورنا، بعد تعيينه ككبير مستشاري المشروع من طرف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي ساهم فتطوير لقاح فيروس كورونا.

د. أنور ماجد

ولد أنور ماجد في طنجة، وهو مدير مركز العلوم الإنسانية العالمية، والعميد المساعد (نائب الرئيس الأكاديمي المساعد) للمبادرات العالمية في جامعة نيو إنجلاند في ولاية ماين the University of New England in Maine، بالولايات المتحدة الأمريكية، كما يدير المنتدى الأكثر شهرة للمناقشة والنقاش في مدينة بورتلاند بولاية مين ومسؤول عن عولمة الأجندة التعليمية والبحثية للجامعة،

يعمل حاليا على بناء موقع لجامعته داخل حرم المدرسة الأمريكية في طنجة، مما سيتيح للطلاب الأمريكيين الجدد بدراسة مناهجهم الدراسية في المغرب والتعرف على تقاليده وعاداته الغنية، وقد ألقى البروفيسور ماجد مجموعة من المحاضرات داخل الجامعات والمؤسسات الثقافية الكبرى في الولايات المتحدة وحول العالم، وقد أجريت معه مقابلات من قبل العديد من المؤسسات الإعلامية على الصعيدين الوطني والدولي.

ألف البروفيسور أنور ماجد العديد من الكتب التي نالت استحسان النقاد، وتم نشرها بالمطابع الأكاديمية المرموقة، كما كانت له بصمته الخاصة والمهمة في مجالا نشر المقالات في الصحف والمنشورات الكبرى ، مثل واشنطن بوست، فضلا عن ذلك قام بتحرير المجلة الإلكترونية تينجيسريدوكس "TingisRedux "، بالإضافة إلى ذلك نجد له إسهامات كبيرة في مجال الإبداع فهو روائي، حيث ألف رواية سي يوسف « Si Yusuf » ، كما أغنى الخزانة الثقافية العربية والعالمية بمجموعة من الكتب أهمها: كتاب إزاحة الستار عن التقاليد: إسلام ما بعد الاستعمار في عالم متعدد المراكز (2000) Unveiling Traditions: Postcolonial Islam in a Polycentric World،الحرية والأرثوذكسية: الإسلام والاختلاف في عصر ما بعد الأندلس (2004) Freedom and Orthodoxy: Islam and Difference in the Post-Andalusian Age ،دعوة إلى البدعة: لماذا المعارضة حيوية للإسلام وأمريكا (2007) A Call for Heresy: Why Dissent is Vital to Islam and America، نحن جميعا مغاربة: إنهاء قرون من الحروب الصليبية ضد المسلمين والأقليات الأخرى (2009) We Are All Moors: Ending Centuries of Crusades Against Muslims and Other Minorities. وقد تم نشر كتابه الجديد "الإسلام وأمريكا: بناء مستقبل دون تحيز. " “Islam and America: Building a Future without Prejudice”

ليلى حنفي

ليلى حنفي حاصلة على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة كنت في المملكة المتحدة، وكلية الحقوق وأكملت دراستها الجامعية والدراسات العليا في جامعة جورج تاون، والجامعة الأمريكية ، وكلية الحقوق بجامعة جورج واشنطن، وهي اليوم محامية دولية في واشنطن العاصمة ،نالت مؤخرا لقب أول مغربية أمريكية تعمل كنقطة محورية بين تحالف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للمحكمة الجنائية الدولية. وقد تم اختيار ليلى للعمل في مناصب القيادية في سن مبكرة جدا ما بوأها مكانة مهمة فتح لها المجال للانضمام إلى مركز مبهجة للقادة الشباب بصفتها محامية ومديرة برامج في مشروع العدالة العالمية لتصبح بذلك واحدة من أصغر المهنيين في البنك الدولي، وقد راكمت خبرتها من مجال عملها الذي يصب في كل المواضيع المرتبطة بالقانون الدولي وسيادة القانون وحقوق الإنسان.

كما حازت على جائزة صندوق الابتكار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للبنك الدولي والذي قادت من خلاله مبادرة التمكين القانوني للشابات في المغرب، وكشفت تجربتها عن الطاقة المذهلة للشابات في المغرب، والقوة غير المستغلة التي يقدمنها في الوصول إلى الشباب الآخرين وتعبئتهم.

كما تشتغل ليلى حنفي في مجلس إدارة العديد من المنظمات في مجال القانون الدولي والتنمية ، بما في ذلك رابطة الأمم المتحدة ،وشبكة التمكين القانوني المغربية الأمريكية ،والمركز الدولي للوساطة والتحكيم، ولها العديد من الإسهامات العلمية حيث نشرت العديد من الأبحاث والمقالات الأكاديمية ، وساهمت في عدد من الأعمال المنشورة حول النظم القانونية في شمال أفريقيا ،وتمت استضافتها في العديد من وسائل الإعلام الوطنية والدولية لإنجازاتها الأكاديمية والمهنية،.

الدكتور يونس أبو أيوب

تخصص في علم السياسة والاجتماع في جامعة كولومبيا يشتغل حاليا مستشارا لدى الأمم المتحدة ، من بين المغاربة المهاجرين الذين تفخر الأقلام المغربية والعالمية بتقديمهم إلى قرائها تقديرا لإنجازاته الفكرية والسياسية حتى الآن وغيرها الكثير لم يأت بعد، يونس أبو أيوب من مواليد مدينة الدار البيضاء درس في نظام التعليم العام المغربي حتى تخرج من جامعة الحسن الثاني في الأدب البريطاني وأمريكا الشمالية والدراسات الثقافية، غادر بعد ذلك إلى باريس لمواصلة دراسته في جامعة السوربون Sorbonne ، وبعد ذلك في جامعة جنيف. في عام 2003 حصل على منحة دراسية من جامعة كولومبيا لإكمال أطروحة الدكتوراه في العلوم السياسية، كما حصل على شهادات في الجغرافيا السياسية والقانون من جامعة السوربون، هذا التراكم المعرفي المتنوع دفعه لتطوير اهتماماته البحثية حول علم اجتماع، وقضايا الحكم والديمقراطية، والعرق والطبقة، وحل النزاعات، والتنمية المستدامة، والبيئة السياسية.

خلال العقدين اللذين قضاهما في الخارج ، متنقلا بين البلدان التي أقام فيها، فرنسا وسويسرا وكينيا والسودان وإثيوبيا والولايات المتحدة الأمريكية، أتيحت الفرصة له لاكتشاف العديد من الثقافات والأنظمة السياسية التي درسها باهتمام، فكانت نتيجة ذلك أن توصل إلى استنتاج مفاده أن البشر متشابهون في الطبيعة ولكنهم يختلفون في ظروفهم، كما أثارت رحلاته حول إفريقيا اهتمامه بمسائل التنمية الاقتصادية والبشرية في القارة ، والروابط الثقافية التاريخية بين المغرب والعديد من دول جنوب الصحراء الكبرى الأخرى، في الولايات المتحدة من خلال تركيزه على دراسة الجالية العربية الأمريكية ونشاطها السياسي لسنوات، كما نشر سلسلة من الدراسات في المجلات الأكاديمية ، شرع مؤخرا في إجراء دراسة أساسية حول الشتات المغربي في الولايات المتحدة وتأثير الأزمة المالية على هذا المجتمع الناشئ.

المفكرون المغاربة الأكثر نفوذا في الولايات المتحدة الأمريكية

نورالدين البكراوي

تعليقات
    الاسمبريد إلكترونيرسالة